أكد وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي سعي الوزارة لتهيئة الغابات لاستقبال الزوار والمصطافين بعيدًا عن أي تخوف من الحرائق جراء بقايا الأغصان، مشيرًا إلى ان لدى الوزارة خطة متكاملة لتنظيف الغابات من الاغصان الجافة والتي تعرضت الى التكسير اثر العاصفة الثلجية.
ودعا الى تعاون جميع مديريات الزراعة المتجاورة للتعاون في تنفيذ هذه الحملة التي ستحقق غايتها في غضون ثلاثة اسابيع.
واكد خلال زيارته لمحطة حراج دبين اليوم الخميس ولقائه مدير زراعة جرش وموظفي الحراج ومديرة الاشغال، توفر الارادتين السياسية والادارية لمعالجة كافة الاعتداءات على اراضي الدولة ومنع أي تغولات عليها مشددا على ان الاعتداء على هذه الثروة مرفوض وان شح الموارد يدفعنا الى هاتين الارادتين للحفاظ على ثروتنا الحرجية واملاك الدولة .
وقال "ينظر الى الاردن على انه البلد الوحيد المستقر في المنطقة واذا وجد هناك من يحاول زعزعة هذه الميزة فعلينا ان لا نقف مكتوفي الايدي تجاهه".
واشاد بالتعاون والتنسيق بين كافة الاجهزة في محافظة جرش لما له الاثر الكبير والفعال في مواجهة القضايا الناجمة عن الاعتداءات على ثروتنا الحرجية بحيث تبقى درة المكان لاستقبال السياح ومتنفسا لابناء الوطن.
ولفت الى ان مشروع قانون الزراعة الذي يناقش في مجلس الامة وتعديلاته ابقى على دور المحافظين وغلظ العقوبات بحق المعتدين على هذه الثروة الوطنية .
من جانبه اشار محافظ جرش فاروق القاضي الى عدم التهاون في اتخاذ أي اجراء من شانه التطاول او الاعتداء على املاك الدولة وباي شكل من الاشكال لافتا الى تنظيم حملة ازالة لهذه التجاوزات والاعتداءات من خلال لجنة يتراسها نائب المحافظ.
وبين انه تم خلال الفترة الوجيزة الماضية ازالة 11 اعتداء على املاك الدولة.
واكد ضرورة المتابعة من كافة المعنيين في مديرية الزراعة واتخاذ الاجراءات اللازمة التي من شانها ان تسهم اسهاما فاعلا في كف اليد ومنع التغول على هذه الاملاك.
وبين مدير زراعة جرش المهندس بسام الفواعير ما قامت به المديرية من عمليات ازالة للاشجار المتساقطة اثر العاصفة الثلجية لافتا الى ان تعاون الاجهزة الامنية مع الزراعة في المحافظة لعبت دورا كبيرا في الحد من التجاوزات على هذه الثروة مشيرا الى جملة من الضبوطات والاعتداءات التي تم تصويبها خلال الفترة الماضية من هذه العام.
وفي معرض رده على استفسارات مديرة الاشغال المهندسة منى شديفات اكد الوزير ان لا تعويضات عن الاراضي الحرجية الخاصة بالطرق الزراعية سيما وانه لا يوجد عليها استملاكات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق