اعلان

الأحد، 28 مايو 2017

الرئيسية أصدرت السلطات رسميا مذكرة توقيف بحق زفزافي

أصدرت السلطات رسميا مذكرة توقيف بحق زفزافي

مذكرة توقيف بحق زفزافي
أصدرت السلطات رسميا مذكرة توقيف بحق زفزافي


أعلنت وزارة الداخلية المغربية الجمعة أن زعيم الحركة الاحتجاجية في منطقة الريف في المغرب بات مطلوبا رسميا للسلطات، وذلك إثر اتهامات بتهجمه على إمام مسجد أثناء إلقائه خطبة الجمعة سادت أجواء من التوتر في الحسيمة في شمال المغرب بعد محاولة قوات الأمن اعتقال ناصر زفزافي، زعيم الحركة الاحتجاجية التي تهز منذ ستة أشهر منطقة الريف، وذلك بسبب اتهامات بتهجمه على إمام مسجد أثناء إلقائه خطبة الجمعة وقال وزير الشؤون الإسلامية أحمد توفيق إن زفزافي "أثار البلبلة أثناء الصلاة وأهان خطيب" مسجد محمد الخامس، مشددا على أن "ما قام به صباح اليوم هو عمل غير مسبوق (...) إنها جريمة خطرة".
وروى أحد أقارب زفزافي طالبا عدم نشر اسمه أن عناصر الأمن حاولوا بالفعل اعتقال زفزافي لدى خروجه من المسجد لكنه تمكن من الإفلات منهم وبعدها ظهر زفزافي عبر مواقع التواصل الاجتماعي في بث مباشر من على سطح منزله محاطا بجمع غفير من أنصاره. وقال "لست خائفا. إذا أرادوا اعتقالي فليأتوا!"، لينطلق بعدها في حملة شعواء ضد السلطات. ولكن بعدها نشر زعيم الحراك شريط فيديو بدا فيه وحيدا داخل غرفة ودعا أنصاره إلى الهدوء، مؤكدا أنه بخير وأكد مصدر في وزارة الداخلية أن زفزافي لم يعتقل وأن قوات الأمن تعرضت للرشق بالحجارة. وبحسب أحد المقربين من زفزافي في الحسيمة فإن "الوضع متوتر في المدينة وقد يتدهور سريعا"، في حين انتشرت قوات الأمن بكثافة في المدينة البالغ عدد سكانها 56 ألف نسمة.
ومساء الجمعة أصدرت السلطات رسميا مذكرة توقيف بحق زفزافي.
وتضمن بيان رسمي أن "الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة أمر بإلقاء القبض على المعني بالأمر، ناصر الزفزافي، قصد البحث معه وتقديمه أمام النيابة العامة"، مضيفا أن قرار توقيف الزفزافي تم إثر "إقدام الزفزافي بمعية مجموعة من الأشخاص أثناء تواجدهم داخل مسجد محمد الخامس بالحسيمة، على عرقلة حرية العبادات وتعطيلها أثناء صلاة الجمعة".
وتابع أن زعيم الحراك أقدم أيضا "على منع الإمام من إكمال خطبته، وألقى داخل المسجد خطابا تحريضيا أهان فيه الإمام، وأحدث اضطرابا أخل بهدوء العبادة ووقارها وقدسيتها، وفوت بذلك على المصلين صلاة آخر جمعة من شهر شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.